صحة

هل التكيسات تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

هل التكيسات تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها، هي من أحد الأمراض الشائعة التي تصاب بها السيدات من مختلف أنحاء العالم، وهو عبارة عن خلل في الهرومونات والتي تُسبب عجم انتاج البويضات عند النساء،  كما وتصب بها السيدات أكثر مجموعة من الأعراض، حيث أن هذا المرض يٌسبب عدم القدرة على الإنجاب.

كما ويُمكن الكشف عن هذا المرض من خلال طبيب مشرف، مختص في الكشف عن أمراض النساء والأمراض التي تُصيب الجهاز التناسلي عند المرأة.

وللتعرف على مرض تكيس المبايض تابع معنا، عبر السطور التالية للتعرف على معلومات قيمة عن هذا المرض.

تكيس المبيض

إن تكيس المبيضات هو من أحد الأمراض الشائعة والتي تحدث عند النساء في مختلف أنحاء العالم بعد أن تصاب المرأة بخلل في الهرمونات التي ينتج عنها تكيس المبيضات، وهو مرض يمكن علاجه بكل سهولة  من خلال تناوال جرعات من الدواء التي وصفته الطبيبة المشرفة على السيدة المصابة بمرض تكيس المبايض، ويقول البعض بأنه مشلكلة صحية يعاني منها بسنة خمسة بالمئة من النساء في العالم، والتي تعمل على تأخر الإنجاب للسيدات المتزوجات، كون أن هذا الخلل يٌسبب اضرابات في الدورة الشهرية عند النساء.

ويذكر بأن سن الإصابة بمرض تكيس المبايض هو من عمر الخامسة عشر عاماً وحتي عمر الأربعة وأربعين عاماً،  ولكن تعاني أغلب النساء في العالم من هذا المرض في عمر العشرينات وحتي عمر الثلاثنيات.

ولكن السءال الأكثر انتشاراص في العالم وخاصة في الدول العربية هو هل يمكن أن يؤثر الإصابة بتكيس المبايض على قدرة السيدات للانجاب لقد نوهن في السطور  السابقة بأن تكيس المبايض يمنع من الإنجاب، كون أن تكيس المبايض يؤثر على نسل النساء المصابين بمرض تكيس المبايض، وأن أفراز الهرمونات الذكرية ترتفع عند النساء بقدرة عالية،  وأيضا تمنع من انتظام الدورة الشهرية عند النساء، مما يؤدي الى منع الخصوبة عند السيدات.

ويمكن التخلص من مرض تكيس المبايض من خلال استخدام عدد من العلاجات وفق اشراف الطبيب المختص بذلك، وأيضا متابع الحمل خوفاً على الجنين وأيضا خوفاً من الإصابة بأرتفاع ضغط الدم، وخوفاص من الإصابة الإجهاض.

أضرار تكيس المبايض 

يوجد ضرر كبير على السيدات المصابين بمرض تكيس المبايض، ولكن السيدات الحوامل هن أكثر خطراً في التعرض الى عوامل الخطر أثناء فترة الحمل كون أن تكيس المبايض يؤثر على الجنين والحالة الصحية للسيدة الحامل، فلا بد من متابعة الطبيب أو الطبيبة المشرفة عللا علاج مرض تكيس المبايض، كما وأن هذا المرض يعرض السيدات الى الإصابة بأمراض عديدة أثناء فترة الحمل كالسكر والضغط وغيرها من أمراض الحمل، والأمر الذي يؤدي الى الولادة المٌكبرة عند السيدات ودخول الطفل الى الحضنة من أجل التأكد من سلامته الصحية.

من أشهر الأضرار التي تعرض لها السيدات المُصابين بمرض تكيس المبايض، هو الإجهاد الذي من المحتمل بأن يتكرر لأكثر من مرة، وأيضا الإصابة بمرض السكري الحمل، والذي يُصاب النساء، في أول بداية الحمل،  وفي نهاية الحمل من المككن بأن تتعرض السيدات الحامل الى الولادة القيصرية لان الولادة الطبيعية تعرض السيدات الى الخطر، ولكن يجب التنويه بأن السيدات الذيةن يتلقي العلاج يجب أن يحرصوا على عدم الحمل في تلك الفترة، أو القيام في تأخير الحمل من أجل الحرص على سلامتها.

أسباب الإصابة بمرض تكيس المبايض

يوجد سلسلة من الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بمرض تكيس المبايض، أولها ارتفاع مستويات الأنسولينـ وهو عبارة عن هرومن ينتج من خلال البنكرياس، والذي يسمح لها في أن تنال السيدة على السكر بكيمات كبيرة  يؤدي الى الإصابة بمرض تكيس المبتيض، وأيضا جفاف والتهابات التي تصباب بها السيدات تُسبب الإصابة الاصابة بتكيس المبايض، وأيضا يؤثر على القلب وتواجد مجموعة من المشاكل الصحية.

كما ويمكن بأن تكون الوراثة  والجنيات لها دوراً أساسي في الأصابة بمرض تكيس المبايض، وأن يكون المرض هذا منتشراً في العائلة وبالتالي من المحتمل بأن تُصاب به السيدات أو الفتيات في المستقبل القريب.

أن للسمنة دورا كبيراً في الإصابة بمرض تكيس المبايض، حيث أن السمن تمنع من الإنجاب في بعض الأحيان، وتؤثر على انتاج البويضات وخلل في الهمونات عند النساء في العالم،  وأن تكون السيدات جميعاً ذات وزن طبيعي لا يؤثر ذلك على قدرة السيدة على الإنجاب، وأيضا يؤثر سوء التغذي على الإصابة بمرض تكيس المبايض وعدم قدرة النساء على الإنجاب.

أعراض تكيس المبايض

إن أعرض تكيس المبايض تتمثل عند النساء في موعد قدوة الدورة الشهرية التي يحدث بها خلل في طبيعية عمل الهرمونات عند النساء، ولكن لا تشعر كثيراً الفتيات بذلك، ويبدأ الشعور بهذا عند السيدان المتزوجات وذلك بعدم عدم القدرة على الإنجاب وثم تقرر الذهاب الى الطبيب والمشرف على هذا من أجل العلاج والتخلص منه.

أولاً يجب القول بأن مرض تكيس المبايض يتمثل في عدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة الوزن والتعلبة وسواد الجلد، والصداع فهي أمور تشير الى الإصابة بمرض تكيس المبايض، ولكن تعاني السيدات في نزيف حادة عند الإصابة بخلل حين موعد الدورة الشهرية، وأيضا يؤثر زيادة الوزن على الإنجاب، وتواجد مجموعة من البقع الداكنة على الجلد في منطقة الأبط وما تحت الصدر، تساقط الشعر يدل على الاصابة بمرض تكيس المبايض.

برغم من عرض مجموعة من الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض تكيس المبايض الإ أنهُ يمكن بأن تكون جميع الأعراض لمرض اخر وأن جميع أعراض تكيس المبايض مثشابها مع العديد من أعراض الأمراض الأخري،  وفي حالة الحالة يجب التوجه من أجل الكشف عن هذا المرض الى طبيبة مختصة، وتم البدء في مجموعة من الإجراءات للتأكد من الإصابة بهذا المرض أو عدم الإصابة به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى