من هو السائح الروسي الذي التهمه القرش بمصر، في حادث مرعب لجميع السياح وذلك في منطقة الغردقة بجمهورية مصر العربية، شهدت يوم الخميس الماضي مأساة كبيرة بعد أن افتراست سمكة القرش السائح أف أي بوبوف أثناء تواجده في داخل المياه على منطقة الشاطي أو سائل البحر الأحمر، كما سنطالعكم على التفاصيل عبر المقال الحالي.

من هو السائح الروسي الذي التهمه القرش بمصر

انقضت سكة قرش  في منطقة الغردقة بمجهورية مصر العربية يوم الخميس الماضي على سائح روسي الجنسية كان متواجد في سواحل دريم بيتش بمصر، وأثناء الاستمتاع في مياه البحر، بدأ السائح الذي يحمل اسم أف أي بوبوف في الغرق، ولكن في الحقيقة لم يكن السائح أف أي بوبوف يغرق، حيث كانت يتعرض الى الافتراس من قبل سمكة قريش كبيرة تحت المياه، دون أن يٌشاهد أحداً السمكة في البداية، وهو الأمر الذي أثار ضجة كبير في جمهورية مصر العربية.

كما وبدأ الجميع في البحث عن السيرة الذاتية لهذا الشاب وكم يبلغ من العمر، وبعد التحري تبين بأن الشاب أف أي بوبوف هو شاب روسي الجنسية ويحمل الجنسية الروسية ويبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً، حيثٌ وٌلدَ في عام 1999م، في جمهورية روسيا، والذي توفي في البحر الأحمر بجمهورية مصر العربية في ساعات المساء من يوم الخميس الماضي، وأيضا لم يقتصر الأمر على وفاة سائح روسي وأُصيبّ  أثنان أثناء تواجدهم في منطقة تواجد القرش.

تفاصيل وفاة السائح الروسي في الغردقة

بعد أن توفي السائح الروسي، بدأ عملية البحث والتحري عن تفاصيل الحادث في منقطة الغردقة، حيثٌ أكدت الجهات الخاصة بأن السائح الذي توفي بعد أن افتراسه القرش هاجمة فوج كبير من السياح الروسي المتواجدين في منطقة الغردقة، ثم التقطت السائح أف اي بوبوف وشطرته لنصفين، حيث ظهرت نصف الجثة على الشاطئ بعد الإفتراس مباشراً، بينما بقي النثف الأخر من الجثة مفقودة حتي الآن ومازالت فرق البحث تُحاول البحث عنه في منطقة البحر الأحمر منطقة الحادث.

سائحات روسيات يتحدثن عن لحظات هجوم القرش على السائح الروسي في الغردقة

تحدتث عدد من السائحات الروسيات في جمهورية مصر العربية، عن لحظة وقوع الحادث وتعرض السائح أف أي بوبوف الى الافتراس من قبل سمكة القرش، حيث قالت بعضهن بأن منطقة السوائل الروسية بالتحديد في الغردقة تعرض بها أحد السائحين، حيث كان نظن في البداية بأن السائح يغرق، وما هي الإ لحظات لنكتشف بان السائح يتعرض الى الافتراس من قبل سمكة قرش كبيرة.

حيث لم يكن يعلم أحد بذلك الأمر، ليبدأ السائح أف أي بوبوف في الصراخ وطلب النجدة من الجميع أو المتواجدين في تلك المنطقة من أجل إنقاده، ولتبدأ صافرات الإنذار في الإنذار من أجل التوجه الى منطقة سمكة القرش ومحاولة إنقاض السائح الذي كان في صراع كبير بين السمكة والماء ومحاولة إنقاذ نفسه.

وقالت البعض منهم بأن إدارة الفندق تقوم في حماية البحر في كل مرة من أسماك القرش التي تأتي متوجها على ساحل البحر الأحمر من أجل الافتراس، ولكن هذا المرة لم تكن متواجدة تلك الشبكات في البحر مما جعل أسماك القرش تفترس السائح الروسي.