هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية ؟
هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية ؟
في البداية إن الأضحية هي سنة الرسول أبراهيم عليه الصلاة السلام، عندما أمر بذبج نجله، لكن أمرنا الله تعالي في ذبح أضحية في عيد الأضحي، للتضحية بها والتقرب بها الى الله تعالي، كما جاء في السنة البنوية العديد من الأحاديث التي تدل على الاضحية ومكانتها عند الله تعالي، وان الاضحية سنة لمن يقدر على شراء الاضحية، وللاضحية فضل عظمية عند الله تعالي.
في الحديث عن الإجابة المناسبة للأضحية في عيد الأضحي يمكن القول بأن الأضحية يمكن الاشترك بها من قبل مجموعة من الأشخاص وبذلك من أجل التخفيف على المسلمين في التضحية والتقرب من الله تعالي ، ولكن الإجابة على سؤال هل يجوز الأشتراك الأب مع الأبن في التضحية أولا يجب أن يكون للابن دخل مستقبل عن أبيه ليصبح لهُ أضحية مختلف عن أبيه، حيث يجوز الأشتراك مع والده، ولكن في حالة أخري بأن يكون دخل الأب مشترك مع الأب فهنا لايجوز الأضحية ولكن ينال الأجر فقط مع أبيه، ويجوز للجميع من في البيت استكمال آجر الأضحية.
حكم الإشتراك في الاضحية 2023
وفق ما جاء في سنة الرسول محمد عليه الصلاة السلام فإن الأضحية يجب أن تكون ضمن مجموعة من الضوابط والأحكام الشرع التي تتحدث عنها الرسول لقبول الأضحية، حيث يختلف حكم الأضحية من مضحي لغيره، فإذ أراد المضحي بأن يشترك مع عدد من المسلمين في أضحية واحدة يجب أن تكون أولا مناسبه مع شروط الأضحية، حيث ثبت عن أهل العلم بأن الأضحية يجوز أن يشترك بها سبعة أشخاص، لكن يجب الحرص بأن الشاة الواحد يجب الاشتراك بها في شخص واحد فقط دون مشاركة الأخرين، ولكن يجوز لصاحب البيت بأن يٌشارك بها عائلته في الآجر والثواب، أما عند الاشترك في الأضحية الواحد يجب أن تكون أضحية كبيرة أو بقرة، كما وعند ما يرد المضحي أن ينال على الأجر والثواب يجب أن يحصل على العدد من الأضحية لنيل الأجر والثواب العظيم.
شروط الاضحية
إن للأضحية مجموعة من الشروط التي يجب على جميع من يرغب في التضحية أن يتوافق مع هذا الشروط من أجل قبول تضحيته، وهي الشروط التي جاءت في السنة النبوية، من أهم الشرطط التي تحدتث عنها السنة النبوية هي أن تكون الأضحية من الأنعام التي جاءت وصفها في القرآن الكريم، حيث أن الأضحية تكون قد استوفت مجموعة من الشروط مع قدوم العيد وهي الضأن والثنية، وأن تكون الأضحية خاليةة من الأمراض التي تجعلها في هلاك، وأيضا من أحد شروط الأضحية بأن تكون ملكا لصاحب التضحية وفق ما نصت عليه الشريعة، وأن تكون قد مضي عليها الوقت الشرعي من أجل أن تكون أضحية ومن أن يتقبل الله تعالي الأضحي من جميع عبادة المسلمين.
